الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨

مراحيض النظام


بدات اشك ان الامر كله عباره عن مجرد صدفه"انفجار التليفيزيون بتاعنا .... وقف خط النت" حتى اصبحت وسيلتى الوحيده للاطلاله على العالم هى الراديو .. بدات اتيقن ان الموضوع و ما فيه ما هو الا اختبار من الله ليعلم مدى مقدرتى على تحمل سماع حملات الحزب الوطنى ليلا نهارا اللى ملخصها "شدوا الحزام...شدوا الحزام"
عندك مثلا اعلان عن "سومعه " اللى بطل يطلب ديليفرى و عمل حته دين عجه !
ع اساس انه حيتنيه طول عمره يضرب عجه الى الابد
و لا "سى سومعه "-برده- اللى لما بيخش الحمام _زينا يعنى_بيوفر فى الميه فاشترى تلاجه "مش عارف ايه الرابط"
يا رب خدنى فى اللحظه دى النظام مش عاتقنا حتى فى الحمام

انا عن نفسى مش متفائل خير بعد مخزون النقد الاجنبى ما يخلص لن يجد النظام ما يضخه سوى التصريحات التى لا تسمن و لا تغنى من جوع و عندها سيتحول انين الطبقه المطحونه الى صراخ .

البلد دلوقتى بقت عامله زى اللى وقع من ناطحه سحاب و كل اما ينزل دور يقول"الامر لا يزال ع ما يرام..الامر لا يزال ع ما يرام"
لكن الحقيقه انه ليس كذلك..