الأربعاء، ٨ يونيو ٢٠١٦

اختبار الرخصة فى ولاية نيوجيرسى

برحب بيكم من ولاية نيوجيرسى 
 هكلمكم النهاردة عن ازاى تطلع رخصة القيادة فى ولاية نيوجيرسى
أول حاجة هيكون معاك باسبورك و عليه الفيزا
كمان السوشيال سيكيورتى نمبر اللى هتستلمه فى خلال 5 الى 7 ايام من تاريخ وصولك
و جواب من البنك او جهة حكومية و يكون عليه تاريخ على عنوانك فى امريكا اللى هيكون على الرخصة
و اخر حاجة فيزا من البنك اللى هتفتح فيه حساب هنا و يكون محفور عليها اسمك و انت ماضى عليها من ورا
لو معاك رخصة مصرية او رخصة دوليه الترجمة ده هيعفيك من اختبار الطريق بنسبه 70% تقريبا و القرار بيرجعلهم فى ده
و الرسوم الخاصة بالرخصةهى عشرة دولار
الرخصة بتطلع ب 3 اختبارات :
1- نظر
2- اشارات و قوانين و ده عبارة عن 50 سؤال على الكومبيوتر محتاج تعدى 40 منهم و الا تسقط ( متقلقش معايا الاسئلة :D )
3-اختبار عملى (طريق) و زى ما قلنا فى ولاية نيوجيرسى الرخصة المصرية ممكن تريحك من الامتحان ده
انا جمعتلكم لينك فيه جميع الاسئلة الخاصة بامتحان القوانين و الاشارات بس نصيحة منى هتنزل المانيوال بتاع ولاية نيوجيرسى و هتقرأ بس الاشارات حوالى 3 صفحات و الجزء اللى فى اول الكتاب الخاص بانواع الرخص
ده اللى انا عملته امبارح و الحمد لله عديت من الامتحان و نجحت


و ده لينك الاسئلة اللى مش هتخرج عنها

الخميس، ١٤ مارس ٢٠١٣

ندبة فى قلبها و غصة فى حلقى

 حبيبتي في لحظة الظلام ؛ لحظة التوهّج العذبة !ـ
تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه
ينكسر الشوق بداخلي ، و تخفت الرغبة
أموء فوق خدّها
أضرع فوق نهدها
أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدها
لكن .. يظلّ بيننا الزجاج .. و الغياب .. و الغربة !ـ
.. … … … … …. .. …
وذات ليلة ، تكسّرت ما بيننا حواجز الرّهبة
فاحتضنتني .. بينما نحن نغوص في قرار التربة
تبعثرت في رأسها شرائح الصورة و النجوم
و اختلطت في قلبها الأزمنة الهشيم
لكنّها و هي تناجى
سمعتها تناديني
باسم حبيبها الذي قد حطّم اللّعبة
مخلّفا في قلبها .. ندبة !!ـ
أمل دنقل

الجمعة، ٣١ أغسطس ٢٠١٢

عن البلطجية نتحدث ..(3)ـ

لم يدر بخلد جريده المصرى اليوم ان عدد 6 فبراير 2011 سوف يتحول إلى أيقونة للثورة و لشهدائها"الورد اللى فتح فى جناين مصر"بهذا العنوان طالعتنا الجريدة تحت صورة ل 11 شهيد من أطهر ما أنجبت مصر سقطوا غدرا طوال الاحداث الاولى للثورة لم يدر بخلد الجريدة ان بقدر ما سببته هذه الصورة من تعاطف و فخر بثورتنا و بشباب فى عمر الزهور لم يبقى منهم حينها الا ذكرى و لم يتبقى الان منهم الا رقم فى كشف ان بقدر حالة النشوى و الفخر فقد كانت لهذه الصورة أثر قاس على كثير من اهالى الشهداء
..  أعلم ان كلامى صادم احيانا و يطال منطقة حساسة جدا مجرد التعرض لها قد يسبب ضيق عند البعض و النفور عند البعض الآخر ..لكن هكذا نحن البشر لا نخلو من النقيصة و لم نصل الى الكمال و المثالية بعد..

أعلم ان صفحات الجرائد لا تصلح لعرض صور لشهداء قليلى الهندام أمثال الشهيد محمد نصر شهيد قسم إمبابة
لا يهم أنه العائل الوحيد لاسرته .. لا يهم لو كانت غالبية الشهداء من تلك الطبقة الفقيرة من قليلى الهندام .. مادام هناك آخرون يصلحون دائما للصفحات الأولى فالمبدأ الاساسى لاى جريدة هو عدد نسخ توزيعها و عرض صور لهذه النوعية من الشباب على صفحاتها الاولى لا يساعد على ذلك..قد يساعد لو كانوا فى صفحتها السابعة و حبذا لو وضعت على أعينهم شريطة سوداء و كتب تحتها  "القبض على بلطجى الجيزة" !!ـ

كانت سيدة مهترئه الملابس حافيه القدمين لم تكن تلك الوردة التى فتحت فى جناين باريس ..لا نعلم حتى اسمها..كل ما ذكره التاريخ عنها جملة قالتها :ـ
ala Bastille "إلى سجن الباستيل"
فتحولت الى ايقونة الثورة الفرنسية ..لا اتحدث هنا عن ثورة شيوعية و لا عن كميونة باريس ..فقط اتحدث عن أعتى الثورات البرجوازية !!ـ

"صورة يا بيه..عاوزة صورة لابنى ينزلوها فى الجونان_هكذا نطقتها_مش عايزة احس ان ابنى مات موته كلاب"
لم يطلب أهالى الشهداء كثيرا .. بل من المحزن و المخزى أيضا أن يطلبوا هذا من الاساس..
هكذا بدأت أحداث مسرح البالون ..من أمام ماسبيرو .. اعتصام لأهالى الشهداء..دعوة لأهالى الشهداء لتكريم أبنائهم فى مسرح البالون..لكنه كان تكريم من نوع آخر !!ـ  

الخميس، ١٩ يوليو ٢٠١٢

عن البلطجية نتحدث ..(2)

هل تعلم عدد الاطفال المشردين الذين يبيتون كل ليلة فى العراء ممن نطلق عليهم أطفال الشوارع؟؟ ... ثلاثة ملايين طفل _دون 18 عام_فى ربوع مصر يلتحفون الكبارى كل ليلة و يتعرضون يوميا للعنف الجسدى و الجنسى احيانا و لا يلاقون من المجتمع سوى التأفف ..فما أن تشاهد أحد منهم فى الشارع حتى يكتسى وجهك بعلامات القرف اللاإرادى..  لكن دعنى أحاول أن أعرض عليك رؤيــة هؤلاء لك و للثورة ..بحسب ما سمعته منهم و بحسب ما رأيته بأم عينى....بالنسبة لرؤيتهم لنا : هؤلاء لم يحظوا بفرصة للتعليم أو ساهمت الظروف فى عدم اكمال دراستهم فلا تتوقع من تصرفاتهم أى نوع من اللياقة أو الاتكيت  لكن أنتظر من تصرفاتهم شىء من التلقائية التى لن تعجبك على أى حال .. انهم يرون فى وضعهم شىء خاطىء ..شىء ظالم..و أنهم ليس لهم ذنب فيه و أنهم لن يتحملوا المسئولية وحدهم حتى و لو على حساب بقية الشعب  ..فهم ليسوا من وضعوا المعادلة من البداية ..و بالتالى لن يتحملوا المسئولية عن هذا الخطأ فى النهاية أما النسبة لرؤيتهم للثورة :قد تعتقد انك باعتصامك 18 يوما أو يزيد فى ميدان التحرير_ او ان القدر لم يمهلك من اكمال اعتصامك _أنك تملك الحق الشرعى للثورة و الحديث باسمها ..و أنك أيضا لك الحق فى توزيع صكوك الثورة كما تشاء...إذا كنت حاضرا يوم 28 يناير فأعتقد انك ستشهد لهؤلاء مهترئى الملابس بأنهم قد نزلوا اليك و ساعدوك فى اسقاط الداخلية  اليد القمعية للنظام و خط دفاعه الاول.. لكن مهلا ..أنتظر ..هذا ما تعتقده انت ..لكن ما يرونه هؤلاء مغاير لما تراه انت..كيف!!ـما يرونه هؤلاء البلطجية _كما يسميهم بعض الحمقى_ هو أننا من نزلنا و انضممنا اليهم فى الشارع و ليس هم من أنضموا الينا..فهم فى اعتصام دائم منذ ان أصبح الشارع بيتا لهم


....يتبع

الأحد، ١٥ يوليو ٢٠١٢

على هامش صراع الحضارات

على هامش صراع الحضاراتعلى هامش صراع الحضارات by محمد حسنين هيكل

My rating: 4 of 5 stars


يحتوى الكتيب على أحاديث ألقاها الاستاذ هيكل فى مناسبات مختلفة أستدعت جميعا التطرق الى ما يسمى "صراع الحضارات" عرض خلالها الاستاذ هيكل نظرته كصحفى عايش الظروف فى عالم الشمال وعالم الجنوب و عرض فيها رؤيته لهذا الصراع

يرى الاستاذ هيكل تاريخ البشرية كلها كما لو انه يصب فى النهاية فى بوتقة واحدة متراكمة و ان النتاج الحضارى النهائى مشاع للانسانية كلها تصب فيه جميع الحضارات و تفيض على مناطق الجفاف

أنتقد هيكل محاولات الأمبراطورية الامريكية الاستحواذ على النتاج الحضارى كله و محاولة صكه باسمها فيما يسمى اصطلاحا ب "نهاية الناريخ"ـ





View all my reviews

بالأمس حلمت بك

بالأمس حلمت بكبالأمس حلمت بك by بهاء طاهر

My rating: 3 of 5 stars


اعجبتى القصة الاولى و الثالثة تحديدا
القصة الاولى "بالامس حلمت بك" قصة حزينة فيها شىء غامض ..تحمل مشاعر خفية للوجود ..و تحوى فلسفة عميقة لم أستطع استيعابها كلها ..لكنها تدفعنى للتفكير فيها

أما القصة الثالثة "الخطوبة" فقد قرأتها سلفا
فى المجموعة القصصية الاولى لبهاء طاهر و التى تحمل نفس اسم تلك القصة و تحوى أيضا بعض الغموض لكنها تحمل كثير من المعانى و الاحاسيس الانسانية




View all my reviews

الخميس، ٥ يوليو ٢٠١٢

الخطوبة

الخطوبةالخطوبة by بهاء طاهر

My rating: 3 of 5 stars


المجموعة القصصية و العمل الادبى الأول لبهاء طاهر
مجموعة قصصية جيدة .. أعجبتنى جدا القصة الاولى "الخطوبة" و كذلك "المظاهرة" الا ان تلك الاخيرة المفضلة لدى
يعشق بهاء طاهر النهايات المفتوحة و الغموض
لا يسلط كل الضوء على بطل قصته حتى  انه احيانا يسمى شخصيات قصته و يكتفى بالاشارة الى بطل قصته بضمير الغائب او المخاطب
 




View all my reviews